أثق بأن أمين أمانة المنطقة الشرقية حريص على معرفة كل ما من شأنه تحسين وتطوير أعمال الأمانة، وبالتالي هو، مثل غيره، يتقبل النقد كمسؤول ويرحب به، سواء أكان لينا أو قاسيا.وأنا سوف أقسو على الأمانة هنا، ليس من باب النقد للنقد أو لمصلحة شخصية، وإنما من باب الصالح العام، ومن باب الأمانة الصفة، التي نتعلمها من (الأمانة) الجهاز الحكومي.ضاحية الملك فهد، وأنا شاهد على ذلك، تعاني منذ سنوات من مستنقعات مياه ضخمة ومؤذية تسببت، حتى الآن حسب رواية أهل الحي، في وفاة أربعة أطفال غرقا في هذه المستنقعات؛ كان آخرهم، قبل حوالي أسبوعين، الطفل تركي.وإذا كان الأمين، -حفظه الله-، سيفتح أذنه وقلبه لنا، فإن هذا الوضع وهذه الحوادث المميتة مؤسفة ومؤذية جدا لمشاعرنا كمجتمع، حين نرى أطفالا يموتون لغرقهم في مستنقعات الحي الذي يقطنونه.!!طبعا الأمانة تَعِد مع كل حادث، مؤذ ومؤسف، أن تحل وتنهي هذه المشكلة أو الكارثة من جذورها، لكن لا حل إلى الآن. وأخشى ما أخشاه، بعد ما سمعنا منها من وعود بعد موت تركي، أن نفاجأ، لا قدر الله، بغرق طفل آخر، لأن الأمانة لحست وعودها أو نسيتها، أو كانت هذه الوعود، من الأصل، مجرد تبييض وجه.!!@ma_xalosaimi