كتبت/ امونه عثمان
في صيف العام 2014 ترددت أخبار حول إنتقال ماركينيوس لبرشلونة لتعويض كارلوس بويول، وبالفعل كل الأخبار كانت تشير إلى أن الإختيار وقع عليه لكن تدخل ناصر الخليفي وضع حد للطموح الكاتالوني ليتلقى برشلونة خسارة تضاف إلى سجل خساراته العديدة في سوق اللاعبين بالعقد الأخير.
ماركينيوس من اللاعبين الفريدين في هذا الزمن، اللاعب الذي لا يخذلك اي كان الدور المسند إليه وأي كان المركز الذي يلعب فيه، ماركينيوس يلعب بروحه وجسده وقلبه وبعقله وكل الأدوات التي تجعل اي فريق يحتاج له ويستفيد من قيمة وجوده.
ماركينيوس لعب بمركز الظهير ولعب بمركز قلب الدفاع ولعب إرتكاز ولعب وسط متأخر وغالباً ما كان حاضر، كل ما احتاجه البرازيلي بمسيرته فقط التقدير الإعلامي الذي ضاع بين نظرة الجميع للدوري الفرنسي وبين نجومية اللاعب الواحد إعلامياً بالفريق رغم وفرة النجوم.