الرياض- حصريات:
الأسطورة حسين عبدالغني يعلن توقفه من مسيرته الكروية مع الأندية بالإعتزال بعد مشوار دام 26 وعاما، الأسطورة رغم كل الضغوط حوله من محبيه وقاعدته الجماهيرية الكبيرة قرر الإعتزال، حيث وضع حسين عبدالغني قائد فريق النادي الأهلي ونجم النصر واحد ونيوشاتل السويسري حدا لمسيرته مع كرة القدم.
وقدم عبدالغني عطاء مذهلا طوال ٢٦ عاما سواء مع الأندية أو المنتخب السعودي مساهمته في تحقيق بطولات وإنجازات طيلة مسيرته الكروية مع الأندية سواء مع النادي الأهلي الذي نشأ فيه أو حتى باقي الأندية والمنتخبات السعودية بمختلف درجاتها.
وأعلن حسين عبدالغني اعتزاله كرة القدم مؤكدا أنه وجد الوقت ملائماً ليودع المستطيل الأخضر ولكنه لن يتوقف من عشق وممارسة كرة القدم.
وأضاف صاحب ال٤٣ عاما:” أعتقد أنه أصعب قرار اتخذته في حياتي كاملة، في قرارة نفسي واثق تماماً أنني ما زلت قادراً على العطاء، وهناك الكثير ممن حولي طالبوني بالاستمرار، ولكني وجدت أن الوقت أصبح ملائماً بالفعل للتوقف عن لعب كرة القدم”.
النجم السعودي بدأ مسيرته مع الفريق الأول للنادي الأهلي عام ١٩٩٤ وكان اصغر المواهب المبشرة في الكرة السعودية.
وبعد موسمين حمل كأس آسيا رفقة المنتخب السعودي عام ١٩٩٦ وهو في عمر ال١٩ عاما.
واستمر تألق عبدالغني بقميص الأهلي منذ تصعيده للفريق الأول حتى عام ٢٠٠٧ حيث انتقل في تجربة جديدة نحو نيوشاتل السويسري.
وطوال مسيرته مع الأهلي حقق عبدالغني بطولات عديدة مع الملكي فتوج بـ ٣ ألقاب لكأس ولي العهد ومثلهم لكأس الأمير فيصل بن فهد، كما توج بلقب كأس الصداقة مرتين وكأس الأندية العربية.
لعب عبدالغني موسمين في سويسرا ليعود في موسم 2009-2010 ويلتحق بالنصر في مفاجأة مدوية لواحد من أبناء الأهلي.
ولأنه لاعب استثنائي حقق حسين عبدالغني لقب الدوري مرتين متتاليتين، كما نال كأس ولي العهد بقميص النصر.
بعد رحيله عن النصر وبلوغه عامه الأربعين رفض حسين عبدالغني الاستسلام وانتقل لنادي أحد قبل أن يعود مجدداً إلى بيته الأول الأهلي في النصف الثاني من موسم 2018-2019 في مفاجأة سارة ليختم مسيرته بنهاية موسم ٢٠١٩_٢٠٢٠ بقميص بيته الأول النادي الأهلي.
حسين عبد الغني الذي شارك في ثلاث نسخ مختلفة من كأس العالم تم اختياره كأفضل لاعب عربي في مونديال ٩٨ بفرنسا كما اختير للمشاركة مع منتخب نجوم العالم من قبل.