اعداد/ امونه عثمان
منذ أن بدأ بالتدريب وإنجازاته من رحم المعاناة، منذ البداية ودائما هنالك عقبات تواجه يورغن كلوب تهدد طريقه للقمة، كلوب تعاقد مع لاعبين ووفرت له أجواء مثالية، نعم لكن في كل مرحلة تصطاده ظروف سيئة دون أن تنال منه.
هو يحولها لقصة عظيمة ويجعلها نقطة قوة لا نقطة ضعف.
في دورتموند صنع فريقاً جابه البايرن بأزهى فتراته، لم يملك ذات الإمكانيات والأدوات لكنه فرض شريكاً للبايرن رغم ذلك، في ليفربول جاء وكانت العودة بلا ملامح، صنع الإيمان أولا ثم جاء بالأدوات.
مباراته ضد ليستر التي خاضها ب6 غيابات وانتصر هي إختصار لمسيرة كلوب، كم عانى من الغيابات والاصابات والنقص بمباريات حاسمة وبإوقات عصيبة ومع ذلك كان يخرج مبتسماً، المدرب القوي من يجعل الرتم واحد والنسق واحد والهوية واحدة وتكون قوة فريقه واحدة ولو اختلفت العناصر وميزان القوى بالفريق.
لا زال الجمهور يتذكر تصريح كلوب في أول مؤتمر صحفي له مع الريدز حينها قال” دعونا نخرج من حالة الشك إلى حالة الإيمان”
كلوب قال وفعل، وعد وأوفى، وعلى مدار أربعة سنوات ونحن نرى الإيمان سائد في ليفربول مهما اختلفت الأدوات والظروف والنتائج ومدى الجاهزية.
كلوب ظاهرة تدريبية في عالم كرة القدم، فليحيا كل رجل شغفه متجدد.