كتبت رضوى فاروق……….رأى هشام مرسي، رئيس نادي الوحدة السابق، أن الحل الأمثل لتصحيح مسار الفريق الأول لكرة القدم، وإعادة توهجه مجدداً، هو تغير الجهازين الفنى والاداري، مؤكداً أن استمرار المدرب البرتغالي إيفو فييرا على رأس الهرم الفني لن يثمر عن تحسن في نتائج الفريق، وفقاً لتوقعه الشخصي.
وقال مرسى في تصريحات صحفية ، أن تدهور نتائج الوحدة في الموسم الرياضي الحالي يعود لعدة عوامل، أهمها الجهاز الفني الذي حمله نسبة 90 في المائة، إلى جانب الأخطاء الإدارية، مشيراً إلى ضرورة استبدال الجهازين الفني والإداري، كونه جزءاً مهماً من تصحيح مسار الفريق، وإعادته لتوهجه.
وأبدى رئيس الوحدة السابق امتعاضه من المستويات التي بات يقدمها فريقه، والتي كان آخرها الخسارة أمام الاتحاد أول من أمس (2-1)، ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري، موضحاً: «مشكلة الوحدة الواضحة فنية بصورة بحتة، والمدرب ليس بمستوى الطموحات، فليس هناك بصمة فنية للفريق، على الرغم من ضم كتيبة الوحداوية عناصر جيدة لم توظف بصورة مثالية من قبل المدرب».
وأضاف: «من وجهة نظري، إحضار جهاز فني متكامل مميز هو الحل الأمثل لعودة الفريق، بعد المستويات غير المقنعة التي بات يقدمها منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، على أن يكون قادراً على قراءة المباريات بصورة جيدة، والتوظيف الأمثل للاعبين».
وأشار مرسي إلى أن النتائج التي بات يحققها الوحدة هذا الموسم هي نتاج عمل فني دون المستوى، إلى جانب الأخطاء التي ارتكبت خصوصاً في التعاقدات الأخيرة للنادي، بجلب لاعبين مستواهم عادي جداً، والمفترض أن تكون الخيارات أفضل، مضيفاً: «الفريق يفتقد صانع ألعاب، وهو خيار كان ملاحظاً مع انطلاقة المنافسات الرياضية».
وعن اختلاف الوحدة عن الموسم الرياضي الماضي، بعد احتلاله المركز الرابع في سلم الترتيب، في مقابل احتلاله المركز الرابع عشر في الموسم الرياضي الحالي للدوري، قال مرسي: «مشكلة الوحدة في هذا الموسم هي القيام بالاستغناء عن عدد من العناصر التي كان لها دور فيما تحقق بالموسم الماضي، واستقطاب عناصر أقل منهم، وهو أمر بطبيعة الحال أثر على عطاء الفريق، والمستويات التي كان يقدمها في السابق».
وأضاف: «على مستوى خريطة الفريق، يظهر محمد العمري وحيداً في مركز الظهير اليسار، رغم ضرورة وجود أكثر من لاعب في المركز ذاته، بعد التفريط بالزوري وعدد من الأسماء، في الوقت الذي تجد بالخانة المقابلة جهة اليمين 4 لاعبين، وذلك من القرارات الفنية والإدارية الخطأ التي ارتكبت بالفريق».
وأكد مرسي أن الوحدة ليس وحدة السنتين الماضيتين، مشيراً إلى ضرورة تغيير الجهازين الفني والإداري، باستقطاب مدرب قادر على إعادة توهج الفريق، واستبدال مدير الكرة كذلك، والقائمين على الجهاز الإداري، لحصول صدمة قوية تنعش الفريق، وتعيده لسابق عهده».
وأشار مرسي إلى ملاحظته وجود تباعد بين المدرب واللاعبين، مضيفاً: «مدربنا ليس لديه قراءة فنية جيده للمنافس، وكذلك اختيار العناصر المثالية للمباريات، إلى جانب تغييرات في أثناء المباراة لا تكون مؤثرة، ومنها مواجهة الفريق الماضية أمام الاتحاد».