وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن “جواسيس روساً هاجموا منظمي أولمبياد 2020، الخدمات اللوجستية والجهات الراعية، قبل تأجيل الألعاب لعام جراء تفشي جائحة كورونا المستجد”.
وأوضح مسؤولو طوكيو 2020 إنهم اتخذوا مجموعة من الإجراءات المضادة ضد الهجمات الرقمية، لكنهم لم يكشفوا عن التفاصيل، مشيرين إلى مخاوف أمنية.
وجاءت الاتهامات البريطانية في الوقت الذي اتهم فيه ستة من ضباط المخابرات العسكرية الروسية في الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية على شبكة الكهرباء الأوكرانية، الانتخابات الفرنسية عام 2017 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية عام 2018.
ورفضت وزيرة الألعاب الأولمبية اليابانية سيكو هاشيموتو التعليق مباشرة على التقرير الثلاثاء، لكنها قالت إنه “منذ دورة الألعاب الأولمبية في لندن، تزايدت الهجمات الإلكترونية”.
قال الرئيس التنفيذي السابق للجنة المنظمة في بيونغتشانغ لي هي-بيوم إنه “وَقَعَت عملية قرصنة في يوم الافتتاح، لكن لم نتمكن من تأكيد مصدرها”.