أهمية الاستثمار في الطلاب وزيادة الوعي بفوائد الابتعاث وتأهيل الطلاب، وذلك للتخطيط المبكر للقبول والتسجيل في برامج الجامعات حسب المجالات المختلفة.. وكذلك التركيز على أهمية مواءمة مجالات الابتعاث مع متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، جميعها تأتي محور الارتكاز في إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تم إطلاقها من قِبَل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية – يحفظه الله -.. والتي ستوفر مسارات متعددة تزيد من تنافسية المملكة محليًا ودوليًا، وذلك من خلال الابتعاث للمجالات المطلوبة لسوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية حول العالم.المؤتمر الصحفي المقام بمناسبة إطلاق إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بمشاركة عدد من أعضاء لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، وما تناوله المؤتمر من مناقشة إستراتيجية الابتعاث وأهدافها، ومسارات الابتعاث التي تندرج تحتها، حيث يرسم أطر ملامح المشهد المتكامل لجهود القيادة الرشيدة في مجال تنمية القدرات البشرية والاستثمار في رأس المال البشري، فالابتعاث بدأ قبل أكثر من 95 سنة منذ عام 1927م، وجاء دعم وتوجيه سمو ولي العهد – يحفظه الله – أثناء تطوير إستراتيجية الابتعاث، استكمالًا للجهود السابقة؛ بهدف تعزيز تنافسية أبنائنا وبناتنا ورفع كفاءتهم في مختلف المجالات محليًا وعالميًا.تطوير إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تم من خلال دراسة وتحليل أكثر من 90 برنامج ابتعاث حول العالم للاستفادة من تلك التجارب في بناء وتصميم إستراتيجية الابتعاث، لتكون من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية، عبر ابتعاث سبعين ألف مواطن ومواطنة إلى أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية في العالم، من خلال أربعة مسارات، التي تم استحداثها في إستراتيجية الابتعاث لزيادة المرونة في البرنامج، وليسهل التحديث عليها وفق الأولويات الوطنية.. جميع هذه الحيثيات والتفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن إستراتيجية الاستثمار في شباب الوطن لاستدامة عجلة التنمية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.