جهود رائدة في تجفيف منابع الفساد

استضافة المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» في العاصمة الرياض للدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وأعمال المنتدى العربي لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد، خلال المدة من 22 إلى 23 مارس 2022م، بمشاركة الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وعددهم (14) دولة عربية، وبحضور عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تعكس حجم النجاحات التي حققتها المملكة العربية السعودية في سبيل مكافحة الفساد وهي اليوم تقوم بأدوارها القيادية الرائدة بهدف تعزيز جهود الدول العربية في تجفيف منابع الفساد، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تعزيز التدابير الوقائية للحد من الفساد، ويشمل ذلك تجريم رشوة الموظفين العموميين الأجانب، وتقرير المسؤولية على الشخص الاعتيادي.المملكة العربية السعودية انضمت إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والتي تتضمن أحكاما تتعلق بالتدابير الوقائية لمنع الفساد، ومكافحته وكشفه بكل أشكاله، وملاحقة مرتكبيه، وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتعزيز النزاهة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتشجيع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة الفعالة في حماية النزاهة ومكافحة الفساد.. واليوم تعزيز التعاون الإقليمي في التحقيقات في قضايا الفساد العابرة للحدود وملاحقة مرتكبيها بما في ذلك القضايا التي يتطلب فيها استرداد عائدات الجريمة.. وتأتي رئاسة المملكة للدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وأعمال المنتدى العربي لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد الذي ناقش عددا من الموضوعات المهمة، ومنها متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمر الثالث للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، الذي عقد بالمغرب في عام 2020م، إضافة إلى مناقشة تقرير وتوصيات اجتماع اللجنة المكونة من الخبراء الحكوميين للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.. تحقيقا للمشهد المتكامل للأدوار الإقليمية السعودية في سبيل مكافحة الفساد.الفساد عنصر معطل للتنمية دأبت المملكة العربية السعودية على بذل كافة الجهود في سبيل مكافحته لما له من أضرار على مختلف الأصعدة والنجاح الذي أسفر عن تلك الجهود كذلك رئاسة المملكة للدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وأعمال المنتدى العربي لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد، جميعها تأتي كأطر ترسم ملامح المشهد المتكامل في جهود الدولة في مكافحة الفساد بما يلتقي مع أدوارها القيادية الرائدة في المنطقة.