فقراراتنا التي نتخذها من صميم قلوبنا هي خيارات تعبر عن حبنا الحقيقي لذاتنا.. ونوع قراراتنا بالحياة ليس مهما بقدر أهمية المكان الذي تنبثق منه!.. وإن كان القرار ليس صائبًا وقتها فتعلم كيف تعدله لتعود وتندفع مرة أخرى لأخذ القرار الأكثر صدقا وانسجاما مع ما تنشده روحك وتتآلف مع أنغامه موسيقاك.. وإن قررت يومًا (عدم القرار) فدع ذلك يندفع من أعماق وجدانك.. وقتها يمكنك تقدير نتائج قراراتك بفاعلية وقوة أكبر.. وستتمكن من تقدير المناسب لها بوعي وتوازن أعمق.. وكأنك على هذا المستوى من الحرية تلقي بروحك في بحر (القرارات اللامنتهية).فالتعبير الكامل عن الذات يأتي من خلال هذا الانفجار الصادق باتجاه قوة أخذ ( القرار).. فلا تكن مترددا تجاه أي شيء ترغب به في الحياة، لأنك ستبقى عالقا للأبد في لعبة الذهن التحليلية وتدور في حلقة الأحكام والتوقعات التي تتجرد حقيقة من النضج والشجاعة، بل اسمح لشجاعة الحب الصادق والنابع من أعماقك واحترامك لذاتك بأن تدفعك تجاه الخيارات التي لم تجرؤ على اتخاذها من قبل.. حان الوقت لكي تتعدى نظام الخوف الذي يظل يعيشك في قلق مستمر بين مخاوف القرار الصحيح والخاطئ وبين أوهام التوقعات والتحليلات التي قد لا تمت للواقع بصلة.. اقفز من فوق ذلك الجدار والعب معي لعبة القرارات القلبية السريعة.. اسمح لروح الحب أن تنساب من خلالك من جديد من خلال أن تكون أنت وتتخذ القرارات التي أجلتها منذ زمن خوفًا من مجاهيل التوقعات، وحينما تتخذها لا تنس أن تتخذها من مكان مكتمل بالحب لا مشتق منه فقط.@hananco91