أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدور الجوهري الذي تلعبه الأسرة في التصدي لسقوط الأبناء في براثن المخدرات، إذ تعد الأسرة اللبنة الأولى التي يتلقى فيها الفرد علومه ومعارفه وقيمه وأخلاقياته، فالأسرة التي يسودها الحب والاحترام والمودة، تكون بعيدة كل البعد -بحول الله- عن الانحرافات والمخدرات. أما سوء معاملة الوالدين للأبناء وكثرة الخلافات الزوجية والصحبة السيئة والفراغ، فهي أبرز أسباب وقوع الأبناء في تعاطي المخدرات. الجدير بالذكر أن المراهقين الذين يستمعون باستمرار عن أضرار المخدرات من والديهم، هم الأقل عرضة لاستخدامها بنسبة 50 % من الذين لا يعون خطرها.