من يكسب السعودية أم الأوكرانية

كثر الكلام عن الأوكرانيات من خلال وسائل التواصل والواتس مصحوبا بذكر محاسنهن ومزاياهن الشكلية التي لم ألاحظها حتى الآن بل لم أجد ما يميزهن عن غيرهن، عموما سأسير في درب من يكيلون المدح لأرى مدى صدقهم وعلى ماذا اعتمدوا في تلك المدائح التي لم يقلها أكثر العاشقين هياما.من حقك أن تمتدح ما تريد فأنت ترى بعينك لا بعين الآخرين ولكن أن تسقط ذلك المديح لتنتقص من نساء بلدك، فذلك قمة الاستخفاف وقلة المروءة التي لا ينبغي أن يتطرق لها عاقل فضلا عن رجل يعطيك مظهره الخارجي أنه متزن ورزين لا يصدر منه إلا كل خير، ولكن بعضهم ينطبق عليه المثل آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه، لو أخذنا الجانب الشكلي في المرأة الأوكرانية وهو ما يهم المتحدثين عنها لوجدنا أن المرأة السعودية تتفوق عليها بشهادة خبراء وخبيرات الجمال الذين أكدوا أن المرأة السعودية تعتبر من جميلات العالم شكلا وخلقا أضف على ذلك حصولها على إنجازات علمية مسبوقة أهلتها للتكريم من الكثير من الجمعيات والمنظمات العلمية العالمية مما يعني أن السعودية تكسب بشهادة أهل الخبرة، ربما بعضهم يسحره الشعر الأشقر بينما الشعر الأسود يعتبر مصدر الجمال والسحر وملهم الشعراء ناهيك عن بقية المواصفات الشكلية التي أنطقت قيس ومجنون ليلى وعنترة وجميل بثينة وكثير عزة وتوبة وغيرهم الذين فتنوا بالمرأة في هذه البلاد وما تمتاز به من حسن جعلهم يخلدونها شعرا يبقى طوال الدهر.لا أخفيكم أن الكثير من العبارات التي نقرأها في وسائل التواصل والواتس وغيرها التي تنتقص من المرأة السعودية وتكيل المدح لبعض الجنسيات الأخرى التي لا تقارن بجمال ورقة المرأة السعودية إنما تنطلق من حاقد يريد ضرب أسفين العلاقة بين أبناء وبنات هذا البلد أو من جاهل يردد ما يقوله هؤلاء، ولذلك يفترض أن تقف مثل تلك الرسائل عندك ولا يتم إعادة تداولها لتموت في مهدها.لن أطيل عليكم لأن المقارنة في صالح المرأة السعودية بامتياز ولا مجال للمقارنة، أما إسقاط البعض على المرأة السعودية فإن هذا لا يضرها وكأني بهن يرددن: القافلة تسير.. تكملة المثل.. عرفتوه.@almarshad_1