* المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، بلاد السلام والإسلام والمحبة والإخاء، الكل يعيش على أرضها سواء.. سواء في الحقوق والخدمات والنعم وما يبذل من تضحيات، الكل هنا المواطن والمقيم على حد سواء، يجد نفسه شاهدا على المبدأ الذي تقوم عليه هذه البلاد، مبدأ السلامة والمحبة والإخاء.. وهو ما تمتد آفاقه لبقية علاقات المملكة الخارجية.. الإقليمية والدولية على حد سواء في نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».* ما عبرت عنه وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ ببدء هدنة يتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية.وتأكيد المملكة العربية السعودية عن ترحيبها ودعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة، وتثمين جهود المبعوث الخاص بإعلانها، والتي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في شهر مارس 2021م.. نحن هنا نقف أمام دلالة أخرى عن تلك الدعوات المستديمة للمملكة لأن يكون السلام هو الخيار الأوحد والحل الأنفع والثقافة السائدة في علاقات الدول الداخلية والخارجية.* دعوة السلام النابعة دوما من أرض المحبة.. أرض الحرمين الشريفين.. تأتي تحقيقا للأهداف السامية والنظرة الشمولية التي تتمتع بها الدولة وتعلم أنها تأتي في مصلحة شعوب العالم.. وهو ما يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة والمؤثرة للمملكة بين بقية دول العالم إجمالا والإقليمية على وجه التحديد.