يشكل الجفاف المشكلة الأساسية التي تتعرض لها البشرة خلال الصيام الرمضاني. وهو لا ينتج عن ساعات الصوم الطويلة، لكن عن اعتماد بعض السلوكيات الخاطئة، وإهمال العناية بالجلد بانتظام.ويُعتبر ضيق الوقت الحاجة الأساسية وراء إهمال العناية بالبشرة في شهر رمضان. لكن هذه العناية لن تتطلب منك أكثر من بضع دقائق يومياً وستضمن لك محاربة علامات التعب والحفاظ على إشراقة لافتة من بداية الشهر حتى نهايته.
كما يُشدّد الاختصاصيون في العناية بالبشرة على أهمية الصيام في مجال تخليص الجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص من السموم المتراكمة. ويعتبرون أن المظهر الفاقد للحيوية الذي يعاني منه الجلد خلال هذه الفترة يعود إلى الجفاف والنقص في استهلاك السوائل، لذلك ينصحون بتبني الخطوات التالية:تنظيف البشرة- يشكل تنظيف البشرة صباحاً خطوة ضرورية لتخليصها من الإفرازات والشوائب، وتحضيرها لاستقبال مستحضرات العناية. لذلك يُنصح بعدم إهمالها تحت أي ظرف والاستعانة بمستحضر منظف راغي أو حليب تنظيف وتونر حسب نوع البشرة ومتطلباتها.- إجراء تعديلات على روتين العناية اليومية بالبشرة والاهتمام بالترطيب كخطوة أساسية في هذا المجال. يُنصح باعتماد كريم عالي الترطيب للتعويض عن ما يمكن أن يتعرض له الجلد من جفاف خلال هذه الفترة، مع الحرص على اختيار الكريم المرطب بما يتناسب مع نوع البشرة وحاجاتها واستعماله كل صباح على بشرة نظيفة.- تخصيص موعد أسبوعي لتقشير البشرة بهدف تخليصها من الخلايا الميتة ثم تطبيق قناع مرطب عليها. فمن شأن هذه الخطوة ألا تأخذ أكثر من 20 دقيقة من وقتك وهي ستعيد إلى بشرتك النضارة التي تحتاج إليها.
(تعبيرية)
حمايتها من الشمس- تُعتبر حماية البشرة من الشمس لدى الخروج من المنزل من الخطوات الضرورية التي تقيها من الجفاف والشيخوخة المبكرة. يُنصح باستعمال كريم حماية من الشمس تكون صيغته رقيقة ومريحة للبشرة أو اختيار كريم نهار يكون مزوداً بعامل حماية من الشمس.- التدليك اليدوي للبشرة أثناء تطبيق مستحضرات العناية عليها من الخطوات الضرورية لتنشيط دورتها الدموية والحفاظ على متانتها بالإضافة إلى تعزيز نضارتها، فلا تترددي في جعله جزءاً من روتينكِ اليومي.- تُساهم المواظبة على تطبيق كريماً مرطباً لمحيط العينين بشكل يومي في الحد من الهالات الداكنة والجيوب المنتفخة التي قد تزيد نتيجة السهر، والتعب، وعدم اعتماد نظام غذائي متوازن.استهلاك المياه والسوائل- ترطيب الشفاه باستمرار لحمايتها من الجفاف والتشقق الذي تتعرّض له خلال ساعات الصيام الطويلة، كما يُنصح بتقشيرها على الأقل مرة أسبوعياً للحفاظ على نعومتها وتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها.- عدم إهمال تنظيف البشرة جيداً قبل النوم حتى لو كان الوقت متأخراً وتطبيق تونر أو ماء الورد عليها قبل وضع مصل مغذى أو كريم ليلي عليها يؤمن لها العناية التي تحتاج إليها خلال ساعات النوم.
(تعبيرية)
– التركيز على استهلاك المياه والسوائل بعد الإفطار للتعويض عن الجفاف الذي يعاني منه الجسم خلال ساعات الصيام. يمكن التنويع في استهلاك العصائر الطبيعية الباردة الغنية بالفيتامينات ونقيع الأعشاب الساخن والمهدئ كما يُنصح بالابتعاد قدر المستطاع عن المشروبات الغنيّة بالكافيين خاصة عند السحور كونها تمتص الأملاح والمعادن الموجودة في الجسم.- يساهم تناول الخضروات والفواكه المتنوعة بترطيب الجسم من الداخل ومده بما يحتاج إليه من فيتامينات، ومعادن، وألياف تعزز إشراق البشرة. على أن يتزامن ذلك مع تجنب الإفراط في استهلاك المأكولات الدسمة، والحلويات التي تزيد من ظهور البثور على البشرة وتتسبب بفقدانها للنضارة.