معرضان فنيان يقامان في الدمام والخبر الأول لشباب جازان تم التنسيق له بين فرعي جمعية الثقافة والفنون في جازان والدمام، تستضيفه الأخيرة في مقرها، وهو محطة ثالثة للشباب الذي يحمل توجها مماثلا لما هي عليه اهتمامات معظم الشباب في مدن المملكة، التي تشهد ذات الحراك والحيوية الفنية، يبعثونها بتأثير تيارات متقاربة ابتداء بالرسم المحاكي، الذي يستفيد غالبا من الصورة الضوئية أو مما يستلهمونه من مشاهدات محلية أو تأثير صيغ فيها البساطة وذات العناصر. معظم المشاركين لم يتلقوا دروسا فنية تشدد على الجوانب الفنية، التي تؤسس تعليما أكاديميا أو على الأقل تدريبا فنيا حقيقيا يعلم الأصول؛ فكانت الأعمال أقرب إلى الاجتهاد الشخصي، الذي يتعلمه الموهوب من خلال اطلاعاته ومتابعاته الشخصية من معارض محلية أو من مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنشر نتاجا فنيا متنوعا وبكل المستويات. يشارك مع المجموعة أحد الأسماء الأسبق هو مهدي راجح 1379 ولهذا الفنان مشاركات متعددة منذ بداية الثمانينيات. المعرض الآخر يقام في ليدو بالخبر باسم «جفول» ويقدم اجتهادات المشاركين في تناول الخيل، فكانت الأعمال في تفاوتها بين الخبرة البسيطة وبين الممارسة، التي ترسم أو تهتم برسم الخيول أو حالة التعبير، التي تتخذ من الحصان عنصرا أثيريا، وقد تباينت الأعمال بين البساطة والميل، الذي يرسم به الشباب وبين الاهتمام الذي ينوع فيه الفنانون أعمالهم، ومع بروز حضور الأعمال الشبابية؛ فإن آخرين قدموا أعمالا تشير إلى ممارسة فنية تظهر كخبرة في أعمالهم كما هي لدى عبدالعزيز الدبل وناصر الضبيحي ونوال العجمي مع أعمال شباب يجتهدون لتجويد مستويات أعمالهم بينهم محمد الخالدي ونورة بايحيى وفرج الدوسري وأماني الجبير وليلى المطيري وأسماء أخرى قدمت مستويات مبشرة[email protected]