(1)شدني كثيرا حديث «أحد الملهمين» في المملكة حينما وصف تنوع جمالها وتضاريسها بـ «الساحر والفاتن»، وذلك نظرا لما تتمتع به من طبيعة خلابة وفريدة وجميلة.. لا يمكن أن تشاهدها إلا في السعودية.. تمتد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.. في مناظر خلابة، ساحرة وبديعة وثقافات ملهمة ومختلفة.. غيرت كثيرا من المفاهيم حول ما تتمتع به المملكة من إمكانيات عالية جدا، ستكون كفيلة بإذن الله لتكون على أثرها المملكة في القريب العاجل أحد الخيارات المهمة التي يستهدفها سكان الكرة الأرضية حول العالم من أجل السياحة واستكشاف تفاصيل «جبالها ورمالها وكافة سهولها ووديانها» التي تحمل في تفاصيلها تاريخا عريقا وكبيرا لقرون مضت منذ سنوات طويلة.(2)أتذكر حينما أقيمت النسخة الأولى من فعاليات «مواسم السعودية» الجميلة والمختلفة التي تعنى بجودة الحياة والترفيه والسعادة.. حظيت بأن أكون شاهدة من أرض الواقع على شغف «سكان المملكة من كل مدينة وزوار المملكة من العرب والغرب» بعد أن تواجدت للتغطية الإعلامية في المواسم التي أطلقتها المملكة والتي لقيت أصداء عالية في كل مكان مثل «موسم الشرقية، موسم جدة، موسم الطائف، موسم السودة، شتاء طنطورة، موسم حائل، وأخيرا موسم الرياض الذي كان مسك الختام وأحدث ضجة عالمية أثارت دهشة الجميع»، وشاهدت في تلك الأوقات التي قضيتها في المواسم دهشة الحضور وانبهارهم مما شاهدوه في الواقع من جمال وجاذبية لكل تجربة خاضوها في المملكة.. حيث لاحظت خلال لقائي معهم سعادتهم ورغبتهم في تكرار التجربة مرة ثانية وثالثة.. بعد أن سجلت رحلتهم الأولى أكبر درجات النجاح والانبهار في نفس الوقت، ولا أخفيكم أني شخصيا انبهرت بما تحتويه المملكة من جمال متوزع بين مدنها باختلاف طبيعة كل واحدة منها والذي زاد من بريقها وأبرز جمالها المواسم التي أطلقتها المملكة وسمحت لنا بالتعرف على طبيعة خلابة وتاريخ غني بين مساحاتها وتلك جهود عظيمة نحيي ونشكر قيادتنا عليها.(3)بعد النجاحات والقفزات الكبيرة التي حققتها السياحة السعودية في تلك الفترة- ولا شك أنها لا تزال وستستمر إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى-.. حتما ستكون المملكة هي الوجهة الأجمل والأفضل والأولى على كافة المستويات من أجل السياحة والبحث عن التاريخ والعراقة والجمال والاستجمام، وبكل تأكيد ستكون «أرض السعودية.. جوهرة الشرق الأوسط» في ظل ما تحظى به المملكة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.@id2l